شرح قصيدة مأساة قرطبة
شرح وتحليل قصيدة مأساة قرطبة للشاعر ابن شهيد الأندلسي
1_ما في الطلول من الأحبة مخبر ....فمن الذي عن حالها نستخبر
لقد أصبحت قرطبة أطلالا بدون أهلها وصارت حسرة عليهم ولا يوجد أحد نسأله عما حل بها
2_لا تسألن سوى الفراق فإنه ...... ينبيك عنهم أنجدوا ام أغوروا..
لم يبق سوى الفراق والحسرة على تلك الديار التي أصبحت بعيدة المنال عن أهلها وقد انخفضت مكانتهم العالية فيها
3_جار الزمان عليهم فتفرقوا ...في كل ناحية وباد الأكثر
لقد خيم البؤس والشقاء على أهلها وتشتت شملهم وتفرقوا وقتل منهم الكثير على أيدي القشتاليين
4_جرت الخطوب على محل ديارهم .... وعليهم فتغيرت وتغيروا
لقد حلت المصائب على تلك الديار ولم يبق إلا الآثار التي تدل على عظمتهم ولكنها تغيرت بفقدهم وتغيروا ببعدهم عنها
5_فلمثل قرطبة يقل بكاء من ............ يبكي بعين دمعها متفجر
مهما انهمرت الدموع على ما حل بقرطبة فإنها تبقى قليلة مقارنة بالنظر إلى شدة المصائب التي حلت بها
6_ عهدي بها والشمل فيها جامع ....من أهلها والعيش فيها أخضر
لقد كانت الحياة فيها جميلة ومليئة بالألفة والمحبة بين أهلها وطبيعتها الساحرة
7_ورياح زهرتها تلوح عليهم ............. بروائح يفتر منها العنبر
لقد كانت طبيعتها تسحر القلوب من خلال أشجارهها وأزهارها التي تبعث الروائع العطرة
8_والقوم قد أمنوا تغير حسنها ........... فتعمموا بجمالها وتأزروا
فقد عاش قومها في ترف ورغد العيش وقد نعموا بكل ما فيها من حضارة شامخة وطبيعة خلابة
9_يا طيبهم بقصورها وخدورها .......... وبدورها بقصورها تتخدر
ما أروع قصورها الشامخة والمحصنة وما أجمل غرف قصورها التي تسكنها النساء الجميلات
10_أسفي على دار عهدت ربوعها ..وظباؤها بفنائها تتخدر
فوا أسفي على تلك البلاد الجميلة التي أمضيت فيها شبابي و يا حسرتي. على نسائها الجميلات اللواتي يتبخترن شوارعها
13_كبدي على علمائها حلمائها ............. أدبائها ظرفائها تتفطر
لقد تحسرت على العلماء والأدباء الذين عاشوا في كنفها. وعلى الظرفاء الذين يمتعون الناس بأحاديثهم الشيقة وطرفهم المضحكة الممتعة